تم تحديث تفضيلاتك لهذه الجلسة. لتغيير إعدادات حسابك بشكل دائم، انتقل إلى
للتذكير، يمكنك تحديث بلدك أو لغتك المفضلة في أي وقت من
> beauty2 heart-circle sports-fitness food-nutrition herbs-supplements pageview
انقر لعرض بيان إمكانية الوصول الخاص بنا
شحن مجاني لما يزيد عن د.ك 20.000
تطبيق iHerb | iHerb
checkoutarrow

8 علاجات عشبية تساعدك على النوم بشكل طبيعي

مبني على أدلة

مبني على أدلة

تتبع iHerb إرشادات صارمة فيما يتعلق بالمصادر وتستمد معلوماتها من دراسات تمت مراجعتها من قبل أقران ومؤسسات بحثية أكاديمية ومجلات طبية ومواقع إعلامية مرموقة. تشير هذه الشارة إلى أنه يمكن العثور على قائمة بالدراسات والموارد والإحصائيات في قسم المراجع أسفل الصفحة.

anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon
anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon

الخلود إلى النوم والبقاء نائمًا قد يبدو تحديًا حقيقيًا عندما يضجّ ذهنك بالأفكار، ويعاني جسدك من التوتر، وترفض ضغوط الحياة اليومية أن تمنحك بعض الهدوء. إذا كنت تمضي ليلك تحدق في السقف بدلًا من أن تنعم بنوم هادئ وتنال قسطًا من الراحة التي يحتاج إليها جسدك وعقلك، فأنت لست وحدك. إيقاع الحياة العصرية لا يفسح المجال دائمًا لنوم هانئ وعميق، مما يجعلنا نستيقظ مرهقين بدلًا من أن نشعر بالراحة والحيوية.

يلجأ الكثيرون إلى الأعشاب التقليدية والمكملات الطبيعية التي أثبتت فعاليتها عبر الزمن، لمساعدة أجسامهم على الاسترخاء والدخول في النوم بشكل طبيعي. لطالما استُخدمت أعشاب مثل الناردين، وعشبة الدرقة، وزهرة العاطفة عبر أجيال عديدة لتهدئة الجهاز العصبي، وتهدئة ضجيج الأفكار في العقل، وإحداث حالة من الهدوء والاسترخاء تسبق النوم.

إذا كنت تبحث عن طريقة طبيعية تساعد جسمك على الاسترخاء والدخول في نوم عميق ومريح، فإليك ثمانية أعشاب تساعدك على تهدئة العقل والجسم، لتستيقظ وأنت تشعر بالنشاط والحيوية.

القوة الفائقة لعلاجات النوم الطبيعية

تعمل العلاجات العشبية على معالجة الأسباب الحقيقية لمشاكل النوم، مقدمةً نهجًا شاملاً بدلاً من مجرد تحفيز الشعور بالنعاس. تعمل هذه العلاجات على تهدئة الجهاز العصبي وتحفيز دورات النوم الطبيعية. فيما يلي، سنستكشف الأعشاب الأكثر فعالية للنوم وكيفية عملها. التعرف على هذه الأعشاب الطبيعية سيساعدك على اختيار الأنسب منها لاحتياجاتك الخاصة!

أفضل 8 أعشاب لدعم النوم الطبيعي

1. جذر الناردين (Valeriana officinalis) – مهدئ للتوتر

جذر الناردين ليس مخصصًا فقط للنوم، بل هو عشبة تُستخدم لتهدئة توتر العضلات ومساعدة الجسم على الدخول في حالة من الاسترخاء. يُستخدم جذر الناردين منذ القدم للحصول على نوم عميق ومريح، ويُعتقد أن فعاليته تأتي من دعمه لمستويات متوازنة من الجابا (GABA)، الناقل العصبي المسؤول عن تهدئة الجهاز العصبي. ميزة أخرى لجذر الناردين هي تخفيف توتر العضلات المجهدة والمتعبة، وهو ما يعزز شعور الجسم بالراحة ويهيئه للاسترخاء العميق.

  • سبب فعاليته: يساعد الناردين على تهدئة الأعصاب وإرخاء العضلات، مما يساعد الجسم والعقل على الاسترخاء بعمق. هذا التأثير المزدوج يجعل الناردين مفيدًا لمن لا يستطيعون النوم بسبب توتر الجسم أو كثرة الحركة. إذا كان هدفك هو تحسين جودة النوم، فإن مستخلص جذر الناردين يمكن أن يهيّئ الظروف المثالية لنوم عميق ومُجدد للطاقة.
  • مثالي لتخفيف توتر العضلات، والتخلص من الأرق الليلي، وتعزيز الشعور بالاسترخاء.
  • طريقة الاستخدام: تناول مستخلصًا عشبيًا واحدًا أو مزيجًا من الأعشاب قبل النوم بـ 30 إلى 45 دقيقة لمساعدتك على تخفيف توتر العضلات وتهيئة الجسم لنوم عميق ومريح. إذا لاحظت أن الناردين يسبب لك شعورًا بالثقل أو الترنح، فمن الأفضل تناوله في المساء فقط لتفادي تأثيره خلال النهار. لمزيد من الاسترخاء، يمكنك استخدامه مع أعشاب مهدئة أخرى مثل عشبة الدرقة أو الجنجل.

2. زهرة العاطفة (Passiflora incarnate) - علاج لتهدئة الأفكار المتلاحقة

يلجأ الكثيرون إلى تناول زهرة العاطفة لتهدئة أذهانهم المشوشة ليلاً ومساعدتهم على النوم. فهي علاج طبيعي فعّال للأرق الذي يسببه التوتر والضغوط النفسية. تمامًا مثل الناردين، تساهم زهرة العاطفة في تنشيط الجابا (GABA)، مما يساعد على تخفيف التوتر وزيادة الاسترخاء دون أن تسبب النعاس.

  • سبب فعاليتها: تساعد زهرة العاطفة على تهدئة الأفكار المتلاحقة، مما يجعلها مناسبة جدًا لمن يعانون من القلق وعدم الهدوء أثناء الليل. ويمكن أن تكون مفيدة أيضًا خلال النهار.
  • فهي الأفضل لعلاج كثرة التفكير والأرق وصعوبة الاسترخاء.
  • طريقة الاستخدام: يمكن تناولها وحدها أو استخدامها مع الناردين للحصول على تأثير أعمق في الاسترخاء.

استخدم زهرة العاطفة مع تمارين الذهن مثل التأمل أو كتابة يومياتك لتعزيز تأثيرها المهدئ للعقل وتحضير ذهنك للراحة.

3. نبات الدرقة (Scutellaria lateriflora) – مهدئ للجهاز العصبي

يُعدّ نبات الدرقة علاجًا فعالًا لمشاكل النوم الناتجة عن التوتر والضغط العصبي. أظهرت الدراسات أن نبات الدرقة يساهم في تقصير الفترة اللازمة للاستغراق في النوم، مما يسهل الوصول إلى حالة الاسترخاء والراحة العميقة. كما أنّ له تأثير ملحوظ في تخفيف الأعراض الجسدية للتوتر مثل توتر العضلات، والصداع، والإرهاق العصبي. يصعب النوم عندما يعاني جسمك من التوتر أو الانزعاج - يساعد نبات الدرقة على تخفيف تلك الأعراض.

  • سبب فعاليته: يعمل نبات الدرقة على تهدئة الجهاز العصبي، مما يساعد الجسم والعقل على الاسترخاء ويُسهل الدخول في حالة من الراحة التامة.
  • مثالي لعلاج شد العضلات، وتخفيف الشعور بالتوتر، وتقليل الانفعال والتحفيز الزائد، واليقظة الناتجة عن التوتر.
  • طريقة الاستخدام: ادمجه مع أعشاب مهدئة أخرى مثل زهرة العاطفة أو نبات الجنجل للحصول على تركيبة فعّالة تساعدك على النوم.

أضف نبات الدرقة إلى روتينك المسائي إذا كنت معرضًا للتوتر الجسدي الناتج عن التوتر وتشعر بنشاط مفرط في المساء يشبه تأثير الكافيين. فقد يكون الحل المثالي للاسترخاء الذهني والجسدي.

4. البابونج (Matricaria chamomilla) - مهدئ لطيف يساعد على النوم

يُعتبر البابونج عشبة مثالية لوقت النوم، وغالبًا ما يُحضَّر كشاي، لما له من تأثير لطيف وفعّال في نفس الوقت. تعود فعالية البابونج في التهدئة إلى مضاد الأكسدة "الأبيجينين"، وهو مركّب يرتبط بمستقبلات معينة في الدماغ، مما يعزز الشعور بالاسترخاء. كما يُساعد البابونج على تخفيف مشكلات الهضم، والتي قد تكون أحيانًا سببًا خفيًا لاضطرابات النوم.

  • سبب فعاليته: يساعد البابونج جسمك على الاسترخاء بلطف دون أن يفقدك نشاطك وحيويتك. فتأثيره المهدئ يساعد على تخفيف التوتر الليلي ويمنحك نومًا هادئًا يعيد إليك حيويتك.
  • مناسب لمن يعانون من النوم الخفيف، والتوتر الليلي، واضطرابات الهضم الناتجة غالبًا عن ضغوط اليوم.
  • طريقة الاستخدام: استمتع بتناوله كشاي أو شراب مركز قبل النوم. إنه آمن تمامًا للأطفال أيضًا.

أضف شاي البابونج الدافئ إلى روتين استرخائك الليلي. يمكنك أيضًا تناول شاي البابونج في بداية المساء ليساعدك على الاسترخاء بعد يومٍ طويلٍ وحافل. هذه العادة تساعد جسمك وعقلك على الاسترخاء والاستعداد للنوم.

5. خشخاش كاليفورنيا (Eschscholzia californica) – منظم دورة النوم

خشخاش كاليفورنيا  يساعد بلطف على تنظيم دورة النوم، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يعانون من اضطرابات النوم أو صعوبة في النوم المتواصل. الاستخدام المنتظم لخشخاش كاليفورنيا يمكن أن يساعد في تحسين جودة نومك ليلًا من خلال تنظيم دورة نومك. كما يساعد على تهدئة الآلام الخفيفة وأوجاع المفاصل التي تؤثر على جودة نومك.

  • سبب فعاليته: يوفر خشخاش كاليفورنيا دعمًا كاملاً لنوم أعمق بفضل خصائصه المهدئة التي تخفف آلام العضلات والمفاصل.
  • مناسب لمن يعانون من اضطرابات في النوم، وعدم الراحة أثناء الليل، والاستيقاظ عدة مرات ليلًا.
  • طريقة الاستخدام: يُنصح بتناوله مع الناردين أو نبات الدرقة للحصول على تركيبة مناسبة تحسّن جودة نومك.

الاستخدام المتواصل لخشخاش كاليفورنيا يساعد جسمك تدريجيًا على استعادة نظام نومه الطبيعي.

6. نبات الجنجل (Humulus lupulus) – العشبة المثالية لنوم هادئ وعميق.

يُعرف نبات الجنجل بدوره في تخمير البيرة، وهو من الأعشاب الفعّالة جدًا في تهدئة العقل والجسم. ويمكن أيضًا استخدام الجنجل كزيت عطري لتعزيز الاسترخاء والنوم الهادئ. بفضل تأثيره القوي في دعم النوم، يُعتبر الجنجل خيارًا مثاليًا لمن يسعون إلى استعادة توازن دورة نومهم الطبيعية.

  • سبب فعاليته: يتمتّع الجنجل بتاريخ طويل في استخدامه كعشب مهدئ للجهاز العصبي. فهو يحتوي على مركبات معينة مثل الهومولين تساعد الجهاز العصبي على الاسترخاء، مما يساعدك على النوم بشكل طبيعي وصحي.
  • الأفضل لمشاكل النوم المتقطع التي غالبًا ما تنتج عن التقلبات الهرمونية الطبيعية في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث وانقطاع الطمث، بالإضافة إلى التوتر 
  • طريقة الاستخدام: يُستخدم عادةً مع زهرة العاطفة ونبات الدرقة لتحسين جودة النوم 

إذا كنت تعاني من التعرق الليلي أو اضطرابات هرمونية، يمكن لنبات الجنجل أن يقدم لك دعمًا طبيعيًا.

7. الشوفان (Avena sativa) - مُجدد للجهاز العصبي

الشوفان عشب لطيف ومغذٍ يعمل على تقوية الجهاز العصبي تدريجيًا مع الوقت. إنه مثالي لمن يتعافون من الإرهاق أو التوتر المزمن، حيث يوفر دعمًا طويل الأمد للصحة العاطفية والجسدية بفضل مركباته الفعّالة بيولوجيًا.

  • سبب فعاليته: يساعد جسمك على استعادة قوته وقدرته على الاسترخاء بشكل طبيعي مع مرور الوقت، حيث يُعد من أقوى المنشطات الطبيعية التي تعيد بناء الجهاز العصبي.
  • مثالي للتعافي من التوتر المستمر، والإرهاق المزمن، والضغوط العاطفية الكبيرة.
  • طريقة الاستخدام: تناوله بانتظام لعدة أسابيع كجزء من روتين صحي شامل.

فكر في الشوفان كمنشط طبيعي يعيد التوازن لجسمك. إنه مثالي خلال فترات الحياة الصعبة!

8. التليو أو الزيزفون (Tilia spp.) - مهدئ يساعدك على النوم

يُعد الزيزفون الحل الطبيعي لمشاكل النوم الناتجة عن الضغوط العاطفية بفضل تأثيره المهدئ لكل من القلب والعقل. مهما كنت تعاني من الحزن أو الأرق أو التوتر الشديد، يساعدك الزيزفون على الاسترخاء ويعيد لك سلامك النفسي.

  • سبب فعاليته: عُرف الزيزفون منذ القدم بقدرته على تهدئة التوتر العاطفي ورفع المعنويات، مما يمنح شعورًا بالسكينة يساعدك على النوم بهدوء.
  • مثالي لحالات الأرق الناتج عن التوتر أو الضغوط العاطفية.
  • طريقة الاستخدام: تناول خلاصة الزيزفون أو اشرب كوبًا من شاي الزيزفون قبل النوم.

اشرب شاي الزيزفون مع قراءة كتاب لطيف أو بعد حمّام دافئ لتساعد جسمك وعقلك على الاسترخاء.

لماذا تساعد العلاجات العشبية على تحسين جودة النوم؟

يعالج طب الأعشاب الأسباب الجذرية لمشاكل النوم مع تعزيز قدرة الجسم الطبيعية على تنظيم النوم. تعمل هذه العلاجات بشكل شامل، مستهدفة العقل والجسم معًا لتحسين جودة النوم بشكل دائم. إليك كيف تُحدث هذه العلاجات فرقًا:

تعمل هذه العلاجات الطبيعية معًا لتهدئة العقل، واسترخاء الجسم، وتحسين جودة النوم. بإضافة هذه الأعشاب إلى روتينك اليومي، يمكنك دعم جهازك العصبي بلطف، وتقليل التوتر، وتعزيز شعورك العام بالراحة، مع تحسين جودة نومك ليصبح أكثر صحة وهدوءًا.

نصائح لإضافة مستخلصات الأعشاب إلى روتينك اليومي

هل تبحث عن طريقة طبيعية لتحسين روتينك الليلي؟ يمكن أن تكون مستخلصات الأعشاب إضافة رائعة تساعدك على الاسترخاء والاستعداد لنوم هادئ. إليك بعض النصائح لدمجها بسلاسة في أمسياتك:

  • تناول مستخلصات الأعشاب قبل النوم بحوالي 30 إلى 45 دقيقة.
  • تناولها مع ممارسة أنشطة الاسترخاء مثل الحمام الدافئ أو جلسة تأمل لمدة 10 إلى 15 دقيقة.
  • حدد موعدًا ثابتًا للنوم وحاول الالتزام به قدر الإمكان!
  • تجنب التعرض للضوء الأزرق لمدة ساعة على الأقل قبل موعد نومك. خفف الإضاءة واطفئ الأنوار في منزلك لدعم إنتاج الميلاتونين الطبيعي. 
  • اصنع أجواءً هادئة ليلًا باستخدام روائح مريحة مثل زيت اللافندر العطري.

الالتزام هو سر النجاح!

التزم بهذه العادات الصحية قبل النوم، ومع مرور الوقت ستلاحظ كيف يصبح الاسترخاء والنوم العميق أسهل بكثير.

العلاجات العشبية لتحسين جودة نومك

تُستخدم أعشاب مثل الدرقة، وزهرة العاطفة، والجنجل منذ قرون لتعزيز الاسترخاء وتحسين جودة النوم. تعمل هذه الأعشاب على تهدئة العقل بلطف، وتخفيف التوتر، وتحضير الجسم لنوم هادئ، مما يجعلها بديلاً طبيعيًا وآمنًا دون الآثار الجانبية التي غالبًا ما ترافق الأدوية المصنعة.

إلى جانب هذه الأعشاب المعروفة، هناك العديد من الأعشاب الأخرى، مثل بلسم الليمون و الأشواجندا، التي تتميز بخصائص فريدة تدعم الاسترخاء وتعزز النوم بشكل أفضل. 

إدخال هذه العلاجات العشبية ومكوناتها النشطة في روتينك المسائي يمكن أن يساعدك على الاستفادة من القوة العلاجية للطبيعة، ويمنحك عادة ليلية تدعم الاسترخاء وتعزز إحساسك العام بالراحة والعافية.

المراجع:

  1. Awad R, Arnason JT, Trudeau V, et al. (2003). Phytochemical and biological analysis of skullcap (Scutellaria lateriflora L.): a medicinal plant with anxiolytic properties. Phytomedicine, 10(8):640-649.
  2. Grundmann O, Wang J, McGregor GP, Butterweck V. (2008). Anxiolytic Activity of a Phytochemically Characterized Passiflora incarnata Extract is Mediated via the GABAergic System. Planta Medica, 74(15):1769-1773.
  3. Appel K, Rose T, Fiebich B, et al. (2011). Modulation of the gamma-aminobutyric acid (GABA) system by Passiflora incarnata L. Phytotherapy Research, 25(6):838-843.
  4. Srivastava JK, Shankar E, Gupta S. (2010). Chamomile: A herbal medicine of the past with bright future. Molecular Medicine Reports, 3(6):895-901.
  5. McKay DL, Blumberg JB. (2006). A review of the bioactivity and potential health benefits of chamomile tea (Matricaria recutita L.). Phytotherapy Research, 20(7):519-530.
  6. Bent S, Padula A, Moore D, Patterson M, Mehling W. (2006). Valerian for sleep: a systematic review and meta-analysis. American Journal of Medicine, 119(12):1005-1012.
  7. Donath F, Quispe S, Diefenbach K, Maurer A, Fietze I, Roots I. (2000). Critical evaluation of the effect of valerian extract on sleep structure and sleep quality. Pharmacopsychiatry, 33(2):47-53.
  8. Dhawan K, Kumar S, Sharma A. (2001). Anti-anxiety studies on extracts of Passiflora incarnata Linneaus. Journal of Ethnopharmacology, 78(2-3):165-170.
  9. Brock C, Whitehouse J, Tewfik I, Towell T. (2014). American skullcap (Scutellaria lateriflora): a randomised, double-blind placebo-controlled crossover study of its effects on mood in healthy volunteers. Phytotherapy Research, 28(5):692-698.
  10. Amsterdam JD, Li Y, Soeller I, et al. (2009). A randomized, double-blind, placebo-controlled trial of oral Matricaria recutita (chamomile) extract therapy for generalized anxiety disorder. Journal of Clinical Psychopharmacology, 29(4):378-382.
  11. Morin CM, Koetter U, Bastien C, Ware JC, Wooten V. (2005). Valerian-hops combination and diphenhydramine for treating insomnia: a randomized placebo-controlled clinical trial. Sleep, 28(11):1465-1471.
  12. Chang SM, Chen CH. (2016). Effects of an intervention with drinking chamomile tea on sleep quality and depression in sleep disturbed postnatal women: a randomized controlled trial. Journal of Advanced Nursing, 72(2):306-315.

​إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص... إقرأ المزيد